Sunday, February 7, 2016

افضل الذكر والدعاء وتلاوة القرآن



فضل الذكر والدعاء وتلاوة القرآن


أفضل الذكر و أفضل الدعاء 
هو قول العبد: لا إله إلاّ الله كما جاء في الحديث 
عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
 "أفضل الذكر لا إله إلاّ الله وأفضل الدعاء الحمد لله
 [ رواه الترمذي وابن ماجه]

ثبت في سنن الترمذي وابن ماجه
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
"أفضل الذكر لا إله إلا الله وأفضل الدعاء الحمد لله ". 

ورد في فضل الذكر والدعاء، والحث عليهما آيات كثيرة، وأحاديث صحيحة عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم- نذكر ما تيسر منها:

قال الله - سبحانه وتعالى-:
 (( يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا * وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا * هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِين َ رَحِيمًا))

وقال تعالى:
 ((فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلا تَكْفُرُونِ))

وقال تعالى:
 (( إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِأُولِي الأَلْبَابِ الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُون َ فِي خَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ))

وقال تعالى:
 ((يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ)).

وقال تعالى:
 ((يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلا أَوْلادُكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ)).

وقال تعالى:
((فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلاةُ فَانتَشِرُوا فِي الأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ)).

والإكثار من ذكر الله - تبارك وتعالى- ودعائه – سبحانه- مستحب في جميع الأوقات والمناسبات، وفي الصباح والمساء، وعند النوم، وعند اليقظة، ودخول المنزل، والخروج منه، وعند دخول المسجد، والخروج منه. لما سبق من الآيات الكريمات، ولقوله تعالى أيضاً:
((فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ بِالْعَشِيِّ وَالإِبْكَارِ)).

وقوله تعالى:
 ((فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ * وَلَهُ الْحَمْدُ فِي السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَعَشِيًّا وَحِينَ تُظْهِرُونَ)). 


الأحاديث في فضل تلاوة القرآن:

- في صحيح مسلم عن عقبة بن عامر - رضي الله عنه- قال:
(خرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم- ونحن في الصفة، فقال: أيكم يحب أن يغدو كل يوم إلى بطحان، أو إلى العقيق فيأتي منه بناقتين كوماوين في غير إثم ولا قطع رحم فقلنا يا رسول الله، نحب ذلك. قال: أفلا يغدو أحدكم إلى المسجد فيعلم أو يقرأ آيتين من كتاب الله - عز وجل- خير له من ناقتين، وثلاث خير له من ثلاث، وأربع خير له من أربع، ومن أعدادهن من الإبل).

- وفي صحيح البخاري عن عثمان - رضي الله عنه- عن النبي - صلى الله عليه وسلم-
أنه قال:
 (خيركم من تعلم القرآن وعلمه).

- وفي صحيح مسلم عن أبي أمامة الباهلي قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم- يقول:
(اقرءوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه). 

وفي صحيح مسلم أيضاً من حديث النواس بن سمعنا - رضي الله عنه- قال: سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم- يقول:
 (يؤتى بالقرآن يوم القيامة وأهله الذين كانوا يعملون به، تقدمه سورة البقرة وآل عمران، وضرب لهما رسول الله - صلى الله عليه وسلم- ثلاثة أمثال ما نسيتهن بعد، قال: كأنهما غمامتان، أو ظلمتان سوداوان بينهما شرق، أو كأنهما حزقان من طير صواف تحآجان عن صاحبهما).

  • وعن عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه- قال:
سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم- يقول:
 (من قرأ حرفاً من كتاب الله فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول الم حرف، ولكن (ألف) حرف، و (لام) حرف، و (ميم) حرف).


 الأحاديث في فضل الذكر والدعاء:

ثبت عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم- أحاديث كثيرة تدل على فضل الذكر، والتحميد، والتهليل، والتسبيح، والدعاء، والاستغفار، في كل وقت، وفي طرفي الليل والنهار، وفي أدبار الصلوات الخمس بعد السلام، نذكر بعضها. فمن ذلك:

قوله - صلى الله عليه وسلم- (سبق المفردون. قالوا: يا رسول الله، من المفردون قال: الذاكرون الله كثيراً والذاكرات). 

وقال - صلى الله عليه وسلم-: (أحب الكلام إلى الله أربع لا يضرك بأيهن بدأت: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر). 

وفي صحيح مسلم أيضاً عن سعد بن أبي وقاص - رضي الله عنه- قال: جاء أعرابي إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم-
 فقال: علمني كلاماً أقوله
قال: (قل لا إله إلا الله وحده لا شريك له، الله أكبر كبيراً، والحمد لله كثيرا، وسبحان الله رب العالمين، ولا حول ولا قوة إلا بالله العزيز الحكيم. 
 (فقال: يا رسول الله، إن هؤلاء لربي، فما لي قال: قل اللهم اغفر لي، وارحمني، واهدني، وارزقني) .


•   وقال أيضاً - عليه الصلاة والسلام-: (الباقيات الصالحات: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله).

وقال - عليه الصلاة والسلام-: (ما عمل ابن آدم عملاً أنجى له من عذاب الله، من ذكر الله).

وقال معاذ بن جبل - رضي الله عنه-:
قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم-: (ألا أخبركم بخير أعمالكم، وأزكاها عند مليككم، وأرفعها في درجاتكم، وخير لكم من إنفاق الذهب والفضة، وخير لكم من أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم. قالوا: بلى يا رسول الله، قال: ذكر الله). 

• وقال - صلى الله عليه وسلم-: (لا يقعد قوم يذكرون الله - عز وجل- إلا حفتهم الملائكة، وغشيتهم الرحمة، ونزلت عليهم السكينة، وذكرهم الله فيمن عنده).

وقال - صلى الله عليه وسلم-: (من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، عشر مرات، كان كمن أعتق أربعة أنفس من ولد إسماعيل). 

- وفي الصحيحين عن أبي هريرة - رضي الله عنه- عن النبي - صلى الله عليه وسلم- أنه قال:
 (من قال لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، في يوم مائة مرة، كانت له عدل عشر رقاب، وكتبت له مائة حسنة، ومحيت عنه مائة سيئة، وكانت له حرزا من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي، ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به إلا رجل عمل أكثر من ذلك، ومن قال: سبحان الله وبحمده، في يوم مائة مرة، حطت خطاياه ولو كانت مثل زبد البحر). 

- وفي الصحيحين أيضاً عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم- أنه قال:
 (كلمتان خفيفتان على اللسان، حبيبتان إلى الرحمن، ثقيلتان في الميزان، سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم). 

- واخرج الترمذي وغيره بإسناد حسن عن أبي سعيد، وأبي هريرة - رضي الله عنهما- عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم- أنه قال:
 (ما قعد قوم مقعداً لم يذكروا الله فيه - عز وجل- ولم يصلوا على النبي - صلى الله عليه وسلم- إلا كان عليهم ترة، فإن شاء عذبهم، وإن شاء غفر لهم). 

- وعَنْ أَبِي مُوسَى - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-:
 (مَثَلُ الَّذِي يَذْكُرُ رَبَّهُ وَالَّذِي لَا يَذْكُرُ رَبَّهُ مَثَلُ الْحَيِّ وَالْمَيِّتِ).

- وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى: أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي, وَأَنَا مَعَهُ إِذَا ذَكَرَنِي, فَإِنْ ذَكَرَنِي فِي نَفْسِهِ ذَكَرْتُهُ فِي نَفْسِي, وَإِنْ ذَكَرَنِي فِي مَلَإٍ ذَكَرْتُهُ فِي مَلَإٍ خَيْرٍ مِنْهُمْ, وَإِنْ تَقَرَّبَ إِلَيَّ بِشِبْرٍ تَقَرَّبْتُ إِلَيْهِ ذِرَاعًا, وَإِنْ تَقَرَّبَ إِلَيَّ ذِرَاعًا تَقَرَّبْتُ إِلَيْهِ بَاعًا, وَإِنْ أَتَانِي يَمْشِي أَتَيْتُهُ هَرْوَلَةً). 

- وقالت عائشة - رضي الله عنها-: (كان النبي - صلى الله عليه وسلم- يذكر الله على كل أحيانه). 

- وعن أبي هريرة - رضي الله عنه- عن النبي - صلى الله عليه وسلم- أنه قال: (ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله، ويتدارسونه بينهم، إلا نزلت عليهم السكينة، وغشيتهم الرحمة، وحفتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده، ومن بطأ به عمله لم يسرع به نسبه).
الرابط للموضوع:

http://alzakerinallah.blogspot.com/2016/02/blog-post-alzakerin.html


Thursday, January 28, 2016

تسبيح وتحميد تهليل وتكبير


تسبيحات



{ الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ( ٢٨ ) } 
 [سورة الرعد]


"سبحان الله وبحمده،عدد خلقه، ورضى نفسه،وزنة عرشه،ومداد كلماته"
ردد معي ثلاث مرات


 أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الْعَظِيمَ الَّذِيَّ لاَ إِلهّ إِلاَّ هُوَ الْحَيَّ الْقَيُّوٌمُ وَأَتُوٌبُ إِلَيْه



سبحان الله والحمدلله ولا إله إلّا الله والله أكبر 

روى مسلم في صحيحه من حديث سمرة بن جندب رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( أحب الكلام إلى الله تعالى أربع , لا يضرك بأيهن بدأت : سبحان الله , والحمد لله , ولا اله إلا الله , والله اكبر )) 



سبحان الله والحمدلله ولا إله إلّا الله والله أكبر ولا حول ولا قوّة إلّا بالله العليّ العظيم


‏سُبْحَانَ اللَّهِ وبِحَمْدِه ، سُبْحَان اللَّهِ الْعَظِيم.ِ.

سبحان الله العظيم وبحمده


لا إله إلّا أنت سبحانك إنّي كنت من الظالمين

أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلّا هو الحيّ القيوم وأتوب إليه


اللهم لك الحمد حتى ترضى ولك الحمد إذا رضيت ولك الحمد بعد الرضى


اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات


الرابط للموضوع: 

http://alzakerinallah.blogspot.com/2016/01/blog-post-sobhan-ALLAH.html



Wednesday, March 11, 2015

الذاكرين الله كثيرا والذاكرات



فضل ذكر الله عامة


التالي الرابط للموضوع: 

http://alzakerinallah.blogspot.com/2015/03/blog-post.html



• عن عبد الله بن بشر (رضى الله عنه) أن رجلا قال: يا رسول الله إن شرائع الإسلام قد كثرت على فأخبرنى بشئ أتشبث به قال: ( لا يزال لسانك رطبا من ذكر الله )
 [ رواه الترمذى وقال حديث حسن].
معنى أتشبث : أتمسك.

• عن أبى هريرة (رضى الله عنه) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : ( سبق المفردون قالوا : وما المفردون يا رسول الله؟ قال: الذاكرين الله كثيرا والذاكرات )
[أخرجه مسلم (4/ذكر/2062/ح4]

معنى المفردون : المداومون على الذكر .

• وعن أبى الدرداء (رضى الله عنه) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): ( هل أنبئكم بخير أعمالكم وأزكاها عند مليككم وأرفعها فى درجاتكم وخير لكم من إنفاق الذهب والورق خير لكم من أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم! قالوا: بلى. قال: ذكر الله تعالى)
 [رواه الترمذى (5/ح3377) والحاكم أبو عبد الله وقال إسناده صحيح (1/496) وابن ماجة (2/ح3790) وأحمد فى المسند(5/195) ووافقه الذهبى وأبو نعيم فى الحلية (1/12) وصححه الألبانى فى صحيح الجامع (2629)]

معنى الورق : الفضة.

• وعن أبى موسى (رضى الله عنه) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : ( مثل الذى يذكر ربه والذى لا يذكر به مثل الحى والميت) [ رواه البخارى (11/208 فتح) كتاب الدعوات]

• وعن أبى هريرة (رضى الله عنه) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : ( قال الله تعالى : أنا عند ظن عبدى بى وأنا معه إذا ذكرنى فان ذكرنى فى نفسه ذكرته فى نفسى وان ذكرنى فى ملآ ذكرته فى ملأ خير منهم) [ رواه البخارى (ح7405/فتح) ومسلم (4/ذكر /2061/ح2) والترمذى (5/ح3603) وابن ماجة (2/ح3822) وأحمد فى مسنده (2/251/413)] 

• وعن أبى هريرة (رضى الله عنه) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : ( ان الله تعالى يقول: أنا مع عبدى ما ذكرنى وتحركت بى شفتاه) [ رواه أحمد وابن ماجة والحاكم وصححه الشيخ الألبانى فى صحيح الجامع (1906)]




 أفضل الذكر

• عن جابر (رضى الله عنه) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): ( أفضل الذكر لا اله إلا الله وأفضل الدعاء الحمد لله)
[ رواه ابن ماجة والنسائى والترمذى والحاكم وقال: صحيح الإسناد
وصححه الشيخ الألبانى فى صحيح الجامع رقم (1104)]




فضل الباقيات الصالحات

قال تعالى : ( والباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابا وخير أملا) [ الكهف :46]
ذكر ابن كثير فى تفسيره:
قال ابن جريح:
عن عبد الله بن عثمان بن خثيم عن نافع عن سرجس أنه أخبره أنه سأل عمر عن الباقيات الصالحات فقال: لا اله إلا الله والله أكبر وسبحان الله والحمد لله.


قال مجاهد:
الباقيات الصالحات: سبحان الله والحمد لله ولا اله إلا الله والله أكبر وكذلك الحسن وقتادة.

وفى الحديث الذى ذكره ابن كثير عن أبى هريرة عن النبى (صلى الله عليه وسلم) : (سبحان الله والحمد لله ولا اله إلا الله والله أكبر الباقيات الصالحات)

(8) عن أبى هريرة (رضى الله عنه) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : ( لأن أقول سبحان الله والحمد لله ولا اله إلا الله والله أكبر أحب إلى مما طلعت عليه الشمس )
[ أخرجه مسلم فى صحيحه (4/2072) كتاب الذكر والدعاء فضل التهليل والتسبيح]

(9) وعن أنس (رضى الله عنه) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): ( إن سبحان الله والحمد لله ولا اله إلا الله والله أكبر تنقض الخطايا كما تنقض الشجرة ورقها) [ رواه أحمد والبخارى فى الأدب المفرد رواه الترمذى وأبو نعيم فى الحلية وحسنه الشيخ الألبانى فى صحيح الجامع (2089)]

تنقض : تسقط.

(10) وعن أبى هريرة (رضى الله عنه) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : ( ان الله اصطفى من الكلام أربعا: سبحان الله والحمد لله ولا اله إلا الله والله أكبر فمن قال: سبحان الله كتب له عشرون حسنة وحطت عنه عشرون سيئة ومن قال الله أكبر فمثل ذلك ومن قال :لا اله إلا الله فمثل ذلك ومن قال: الحمد لله رب العالمين من قبل نفسه كتب له ثلاثون حسنة وحطت عنه ثلاثون سيئة) [ أخرجه الحاكم وقال صحيح على شرط مسلم ورواه أحمد فى مسنده والضياء عن أبى سعيد وأبى هريرة وصححه الشيخ الألبانى فى صحيح الجامع (1718)]

(11) وعن سمرة بن جندب (رضى الله عنه) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : (أحب الكلام الى الله أربع: سبحان الله والحمد لله ولا اله إلا الله والله أكبر لا يضرك بأيهن بدأت) [أخرجه مسلم فى الصحيحة (4/2093) والنسائى فى عمل اليوم والليلة (ص487) وزاد النسائى وفى رواية له (وهن من القرآن)]

(12) وعن أبى ذر (رضى الله عنه) أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال: ( يصبح على كل سلامى من أحدكم صدقة فكل تسبيحة صدقة وكل تحميدة صدقة وكل تهليلة صدقة وكل تكبيرة صدقة وأمر بالمعروف صدقة ونهى عن المنكر صدقة ويجزى من ذلك ركعتان يركعهما من الضحى ) [ أخرجه مسلم (1/مسافرين/498/499/84) وأحمد فى مسنده (2/316/328)]


(4) باب فضل التسبيح
معنى التسبيح:
أى مثل قول : (سبحان الله) فالتسبيح تعظيم لله وهى صيغة تعجب غير أنها ذكر لله تعالى.
قال تعالى : ( فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون) [ الروم : 17]

قال ابن كثير فى تفسيره:
أى صباحا ومساء.

(13) عن سعد بن أبى وقاص (رضى الله عنه) قال: كنا عند رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقال: ( أيعجز أحدكم أن يكسب فى كل يوم ألف حسنة؟ فسأله سائل من جلسائه: كيف يكسب ألف حسنة؟ قال: يسبح مائة تسبيحة فيكتب له ألف حسنة أو يحط عنه ألف خطيئة) [ أخرجه مسلم (4/ذكر/2073/ح37) والترمذى (5/ح3463) وأحمد فى مسنده (1/174/180/185)]

قال الحميدى:
هذه الرواية هكذا فى كتاب مسلم : ( أو يحط)

قال البرقانى:
ورواه شعبة وأبو عوانة ويحيى القطان عن موسى الذى رواه مسلم من جهته فقالوا : (ويحط) لغير ألف.
(5) باب فضل التسبيح والتحميد

(14) عن أبى ذر (رضى الله عنه) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : ( ألا أخبرك بأحب الكلام إلى الله ؟ إن أحب الكلام إلى الله (سبحان الله وبحمده) [ أخرجه مسلم (4/ذكر/2093/2094/ح85].

(15) وعن أبى مالك الأشعرى (رضى الله عنه) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : (الطهور شطر الإيمان والحمد لله تملأ الميزان وسبحان الله والحمد لله تملآن أو تملأ ما بين السموات والأرض) مختصرا. [ أخرجه مسلم (1/طهارة/203/ح1) وأحمد فى مسنده (5/342/343) والدارمى (1/ح653)]

(16) وعن أبى هريرة (رضى الله عنه) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : ( كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان فى الميزان حبيبتان إلى الرحمن: سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم) [ أخرجه البخارى (11/ح6682/فتح) ومسلم (4/ذكر ودعاء/2072/ح31) والترمذى (5/ح3467) وابن ماجة (2/ح3806) وأحمد فى مسنده (232)].

(17) عن جابر (رضى الله عنه) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : ( من قال سبحان الله وبحمده غرست له نخلة ) أى فى الجنة. [ رواه الترمذى (5/ح3464) بلفظ من قال : سبحان الله العظيم وبحمده والحاكم (1/501) وقال حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه ورواه ابن حبان (2/ح832) والنسائى وصححه الشيخ الألبانى]

(18) عن أبى أمامة (رضى الله عنه) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) :( ألا أدلك على ما هو أكثر من ذكرك الله الليل مع النهار؟ تقول: الحمد لله عدد ما خلق , الحمد لله عدد ما فى السموات وما فى الأرض , الحمد لله عدد ما أحصى كتابه , الحمد لله ملء كل شئ وتسبح الله مثلهن فعلمهن وعلمهن عقبك من بعدك) [ رواه الطبرانى فى الكبير وصححه الشيخ الألبانى فى صحيح الجامع (2615)]

(19) وعن أم المؤمنين جويرية بنت الحارث ( رضى الله عنها) أن النبى (صلى الله عليه وسلم) خرج من عندها بكره حين صلى الصبح وهى فى مسجدها ثم رجع بعد أن أضحى وهى جالسة فقال: ( ما زلت على الحال التى فارقتك عليها؟ قالت: نعم. فقال النبى (صلى الله عليه وسلم) : لقد قلت بعدك أربع كلمات ثلاث مرات لو وزنت بما قلت منذ اليوم لوزنتهن: سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضاء نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته) [ رواه مسلم (4/ذكر/2090/ح79)]

(20) وعن أبى ذر عن النبى (صلى الله عليه وسلم) قال: ( ألا أخبرك بأحب الكلام إلى الله؟ إن أحب الكلام إلى الله سبحان الله وبحمده) [ رواه مسلم].


(6) باب فضل الذكر بعد الوضوء

(21) عن عمر بن الخطاب (رضى الله عنه) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): ( ما منكم من أحد يتوضأ فيبلغ أو يسبغ الوضوء ثم يقول: أشهد أن لا اله الا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله إلا فتحت له أبواب الجنة الثمانية يدخل من أيها شاء) [ رواه مسلم (1/طهارة/209-210/ح17) والترمذى بنحوه (1/ح55) والبيهقى فى السنن (1/78)]

وزاد الترمذى:
اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين.

(22) وعن أبى سعيد (رضى الله عنه) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): ( من توضأ فقال بعد فراغه من وضوئه سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا اله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك كتب فى رق ثم جعل فى طابع فلم يكسر إلى يوم القيامة) [ رواه النسائى والحاكم وابن السنى وصححه الألبانى فى صحيح الجامع (6170)].


(7) باب فضل الذكر بعد الأذان

(23) عن عبد الله بن عمرو بن العاص (رضى الله عنه) أنه سمع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول: ( إذا سمعتم النداء فقولوا مثل ما يقول ثم صلوا على فانه من صلى على صلاة صلى الله عليه بها عشرا ثم سلوا الله الوسيلة فإنها منزلة فى الجنة لا تنبغى الا لعبد من عباد الله وأرجو أن أكون أن هو فمن سأل الله لى الوسيلة حلت له الشفاعة) [ أخرجه مسلم (1/صلاة/288-289/ح11) وأبو داود (1/ح523) و


(24) وعن جابر (رضى الله عنه) أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال: ( من قال حين يسمع النداء: اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت محمدا الوسيلة والفضيلة وابعثه مقاما محمودا الذى وعدته. حلت له شفاعتى يوم القيامة) [ أخرجه البخارى (2/ح614/فتح) وأبو داود (1/ح529) والترمذى (1/ح211) وابن ماجة (1/ح722) وأحمد فى مسنده (3/302/354) ].

معنى حلت : أى نالته شفاعتى.


(25) وعن سعد بن أبى وقاص (رضى الله عنه) عن النبى (صلى الله عليه وسلم) أنه قال: ( من قال حين يسمع المؤذن أشهد أن لا اله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله رضيت بالله ربا وبمحمدا رسولا وبالإسلام دينا غفر له ذنبه) [ أخرجه مسلم (1/صلاة/290/ح13) وأبو داود (1/ح525) والترمذى (1/ح210) وابن ماجة (1/ح721) والنسائى (2/ح678)].


(8) باب فضل الذكر بعد الصلاة

(26) عن أبى أمامة (رضى الله عنه) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : ( من قرأ آية الكرسى دبر كل صلاة مكتوبة لم يمنعه من دخول الجنة إلا أن يموت ) [ رواه النسائى فى اليوم والليلة (ص183) والطبرانى فى الكبير (8/134) والروايتان على شرط الصحيح ( أى على شرط البخارى) رواه ابن ماجة وصححه الألبانى فى صحيح الجامع (6464) والصحيحة (972)].

وفى رواية للطبرانى:
وقل هو الله أحد .

(27) وعن كعب بن عجرة (رضى الله عنه) عن النبى (صلى الله عليه وسلم) قال: ( معقبات لا يخيب قائلهن أو فاعلهن دبر كل صلاة مكتوبة ثلاثا وثلاثين تسبيحة وثلاثا وثلاثين تحميدة وأربعا وثلاثين تكبيرة) [ رواه مسلم فى صحيحه (1/418 كتاب المساجد/ح145) والنسائى (3/ح1348) وأبو نعيم فى الحلية]

قوله معقبات : معناه تسبيحات.

(28) وعن أبى هريرة (رضى الله عنه) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : ( من سبح الله فى دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين وحمد الله ثلاثا وثلاثين وكبر الله ثلاثا وثلاثين وقال تمام المائة لا اله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شئ قدير غفرت خطاياه وان كانت مثل زبد البحر) [ رواه مسلم فى صحيحه (1/418/كتاب المساجد/ح146) وأحمد (2/371) وأبو داود (2/ح1504)]


(9) باب فضل ذكر آمين فى الصلاة

(29) عن أبى هريرة (رضى الله عنه) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): ( إذا أمن الإمام فأمنوا فانه من وافق تامينه تأمين الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه) [ رواه البخارى فى صحيحه ورواه مسلم فى كتاب الصلاة (1/72/30) باب (18)]


(10) باب فضل قول : ربنا لك الحمد فى الصلاة

(30) عن أبى هريرة (رضى الله عنه) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : ( إنما جعل الامام ليؤتم به فاذا صلى قاعدا فصلوا قعودا وإذا قال : سمع الله لمن حمده فقولوا: اللهم ربنا لك الحمد فاذا وافق قول أهل الأرض قول أهل السماء غفر له ما تقدم من ذنبه) [ رواه مسلم (ج1/ح88/ص310) كتاب الصلاة ].
(11) باب فضل الاستغفار

قال تعالى : ( ومن يعمل سوءا أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما) [النساء:110]

(31) وعن عبد الله بن عباس موقوفا: ( من داوم على الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا ورزقه من حيث لا يحتسب) [ رواه أبو داود وابن ماجة والحاكم وقال صحيح الإسناد . رواه أبو داود (2/85) كتاب الصلاة والحاكم فى المستدرك (262)].

(32) وعن عائشة (رضى الله عنها) قالت: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : ( طوبى لمن وجد فى صحيفته استغفارا كثيرا) [ رواه أبو النعيم فى الحلية ورواه أحمد فى الزهد عن أبى الدرداء موقوفا وصححه الشيخ الألبانى فى صحيح الجامع (3930)].